الزمالك وفضيحة التحكيم وعدم الأحترام في التعامل

Spread the love

فريد السنباطي

 

ما حدث في مباراة الزمالك والمصري، في التي جمغت بين الفريقين في اطار منافسات الدوري المصري لكرة القدم امر غير مقبول ولا يوجد أي قوانين أو قواميس في كرة القدم أو في قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا” يقرها .

 

 

الحديث هنا عن قرارات الحكم احمد الغندور، الغير العادلة والكيل بمكيالين في المباراة واشهار البطاقات الصفراء للاعبي الزمالك في كل التحام طبيعي وعادي على عكس ما يحدث مع لاعبي المصري البورسعيدي.

 

 

الغندور، من الوهلة الاولي تشعر وكا،ه جاء متحاملا على الزمالك ولاعبيه ويحمل على عاتقه شئ ما خفي في صدره خاصة وأنه لم يتواني في احتساب أي قرار ضد نادي الزمالك بجانب مساعديه في حالة من الوئام معه على كل القرارات التى توقف مسيرة الزمالك، وتجعل المناخ الرياضي الطبيعي في ملاعب كرة القدم.

 

 

وفي مشهد ركلة الجزاء اطلق الغندور صافرته ملعنا عن ضربة مرمي للمصري، وبعد تدخل حكم الفيديو وعلى مضض وتشعر وكانه احتسب ركلة جزاء، صحيحية مليون في المئة على عكس رغبته ليسددها أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، وبعدها ينفجر بركان الغضب من قرار ليس له صلة أو علاقة بالتحكيم ولا قانون كرة القدم.

 

 

ففي ظل وجود تقنية الفيديو، والاخراج العبقري لم نري سوي زاوية وحيدة للكرة وكان الجميع اجتمع على الا يعود الزمالك، والا يحصل على حقه الطبيعي واحتساب هدف حتي وأن كان ليس الأفضل فنيا في المباراة.

 

 

ومع توالي الاعتراضات والصيحات من هنا وهناك، اصر أحمد الغندور ورفاقة ومن قلهم لجنة المسابقات واتحاد الكرة ورابطة الاندية على استكمال المسلسل الهزلي والتصدير المشهد العبثي للكرة المصرية لتنفجر كل الطاقات السلبية والتى سوف يكون  مردوودها على منتخب مصر، الذي لايمكن أن يعود لمكانته في ظل الظروف والمناج السئ لكرة القدم في مصر.

 

 

 

وبات السؤوال الذي يطرح نفسة وبقوة على الجماهير المصرية عامة وجماهير الزمالك، خاصة من المسؤول ومن الذي يريد ابعاد نادي الزمالك، عن المشهد ومن الذي يصدر الازمات والمشاكل لنادي الزمالك، من خلال تحكيم انتهت صلاحيته ويستخدم اسولب التهديد والوعيد ويظهر عدم الاحترام لنادي كبير وعريق بحجم نادي الزمالك اجيبونا يرحمكم الله اما الاجبابة واصجيج المسار أو الرحيل لكل الوجوه القديمة التى مللنا منها في كرة القدم المصرية والتى شاخت عقولها وفقدت مصداقيتها.. وللحديث بقية إن شاء الله.


Spread the love
Leave A Reply

Your email address will not be published.